أربع طرق لتحديد قيمة العملات

0

أربع طرق لتحديد قيمة العملات

تحديد قيمة العملات في الماضي:

كانت العملات قديما تحدد قيمتها بالنظر إلى ما يقابلها من ذهب في خزائن الدولة، وكان النظام يسمى بنظام العطاء الذهبي أو القاعد الذهبية للعملة أو القاعدة الذهبية للنقود، وللاطلاع على تاريخ قاعدة الذهب ومراحلها المختلفة ندعوكم لقراءة بحث موجز بعنوان: قاعدة الذهب من البداية إلى النهاية.

التحول من نظام قاعدة الذهب إلى عملات بدون غطاء:

غداة الحرب العالمية الثانية وقعت مجموعة من التحولات المهمة في النظام النقدي الدولي، ومن أهمها مؤتمر بروتون وودز والذي نص على مجموعة من البنود، من بينها:
  • قيود التجارة فورا.
  • تحقيق تحويل العملات التي تلاشت كلية نتيجة الرقابة على نظام الصرف التي شملت العالم.
  • الحفاظ على أسعار صرف مستقر بين مختلف العملات. 

نهاية المسكوكات الذهبية أو قاعدة الذهب:

استمر العمل بنظام بروتون وودز ردحا من الزمن، إلى أن جاء الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون، وقام بمجموعة من الإجراءات والتدابير من أجل تحرير الدولار وتعويمه، فيما أسمي بصدمة نيكسون عام 1971.
ولكن التام لقاعدة الذهب كان عام 1973، حيث أعلن عن إلغاء العمل بمقتضى نظام بروتون وودز، والانتقال إلى نظام التعويم، فتبعته باقي دول العالم تباعا.

كيف تحدد قيمة العملات بعد إلغاء قاعدة الذهب:

يتساءل الكثيرون منا عن كيفية تحديد قيمة العملات بعد الاستغناء عن قاعدة الذهب، وللإجابة عن هذا السؤال لا بد من أن نعرف أولا بأن تحديد قيمة العملة في بعض الأحيان أو أكثرها ليس له معطى واحد، بل يتأثر بمجموعة من المعطيات، وعلى كل فإن طرق تحديد قيمة العملة تتلخص في أربع نقاط:

الطريقة الأولى لتحديد قيمة العملة:

ترتفع قيمك العلة وتنخفض بحسب سوق العملات ومدى الطلب على العملة، فإذا زاد الطلب على الدولار -مثلا - ارتفعت قيمته، وإذا انخفض الطلب عليه في سوق العملات انخفضت قيمته كذلك.

الطريقة الثانية لتحديد قيمة العملة:

ربط عملة البلد بعملة أجنبية، فإذا ارتفعت تلك العملة (الدولار) ارتفعت معها قيمة العملة المحلية، والعكس بالعكس، فإن انخفضت قيمة الدولار انخفضت قيمة العملة المحلية تبعا له، وهو النظام التي تعمل به بعض دول الخليج العربي.

الطريقة الثالثة لتحديد قيمة العملة:

ربط العملة بسلة من العملات، وهذه الطريقة شبيهة بسابقتها، غير أنها لا تعتمد على عملة واحدة بل على مجموعة من العملات، أو ما يسمى بسلة العملات.

الطريقة الرابعة لتحديد قيمة العملة:

التحكم المباشر في قيمة العملة، وهو الخيار الذي تتبناه مجموعة من الدول مثل الأردن، بحيث يقوم الدولة بتحديد قيمة عملتها بعيدا عن سوق العملات ومن دون ربطها بأي عملة خارجية.
ومن أجل أخذ فكرة أوضح ولترسيخ هاته المعلومات أكثر ندعوكم لمتابعة هذا المقطع الوجيز والمفيد.



سجل بريدك في القائمة ليصلك الجديد
لا تنس القيام بجولة في موقعنا قبل المغادرة قد تجد شيئا يهمك.

البورصة... ما معنى تعويم العملة مقطع مفيد

0

البورصة... ما معنى تعويم العملة مقطع مفيد

لقد كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن تعويم العملة، وشاع التساؤل عن مفهوم هذا التعويم وطرقه وآثاره الاقتصادية، ويتفقون في هذا المقطع المفيد على معنى تعويم العملة ومفهوم التعويم وأشكاله، بالإضافة إلى آثاره الاقتصادية على الفرد والمجتمع.
ومن المفيد أن نعلم قبل مشاهدتنا لهذا المقطع بأن التعويم له شكلان: تعويم موجه وتعويم خاص، وإليك شرحا موجزاً عن كل منهما:
  • التعويم الخالص: يتم ترك تحديد سعر الصرف لقوى السوق وآلية العرض والطلب بشكل كامل، وتمتنع الدولة عن أي تدخل مباشر أو غير مباشر.
  • التعويم المُوجَّه: يتم ترك تحديد سعر الصرف لقوى السوق وآلية العرض والطلب، لكن الدولة تتدخل (عبر مصرفها المركزي) حسب الحاجة من أجل توجيه أسعار الصرف في اتجاهات معينة من خلال التأثير في حجم العرض أو الطلب على العملات الأجنبية.