التجارة الدولية

0

إن التعاون الاقتصادى بين الأفراد و الشعوب المختلفة، قد أصبح سمة
أساسية من سمات العصر الحديث، و إذا تطورت إلى ما يستهلكه الفرد العادى من سلع وخدمات يتبين لنا بوضوح أن رفاهية الفرد مهما كان موقعه انما تتوقف على الظروف الاقتصادية وفى كل موقع من مواقع العالم كله و هكذا الحال إذا ما نظرنا إلى اى سلعة من السلع، فإننا نجد ان هذه السلعة لم يقم بإنتاجها بمفرده ولا أفراد مجتمعة فقط، و إنما ساهم فى ذلك آلاف الأفراد و جهات متفرقة من العالم سواء بطريق مباشر أو غير مباشر؛ و من ناحية أخرى، فإذا رغبت فى السفر الى الخارج للسياحة أو التعليم أو العلاج أو لاى سبب آخر، سوف تجد انك مضطر للذهاب إلى سوق الصرف الأجنبى لكى تحصل عل العملات الأجنبية اللازمة سواء كان دولار أمريكى، مارك المانى، فرنك فرنسى أو جنيه استرلينى، و فى المقابل يجب ان تقدم الجنيه المصرى، و لمعرفة ما يلزم تدبيره من جنيهات مصرية للحصول مثلا على ١٠٠٠ دولار يجب عليك معرفة سعر الصرف السائد فى السوق الآن أو سعر الصرف الحاضر، فان عليك مراقبة المتغيرات الدولية من حولك فى تلك الفترة لأنه من الجائز أن تنهار أحد البورصات مثل ما حدث فى دول جنوب شرق آسيا، فيتسبب ذلك فى تزايد الطلب على الدولار عالميا، فيرتفع سعره فى مقابل مختلف العملات و منها...


 

 

هل تستطيع إلقاء نظرة على موقعنا قبل المغادرة؟ قد تجد شيئا يهمك!

سجل بريدك في القائمة ليصلك الجديد


تحميل الكتاب