النظام النقدي الدولي وأهم مراحله

0

تطورات النظام النقدي الدولي:

لقد عرف النظام النقدي الدولي بعد الحرب العالمية الأولى عدة تطورات وتغيرات نتيجة الانهيارات المتتابعة إثر الحرب العلمية الأولى  والأزمات الاقتصادية في شتى دول العالم فقد تم استخدام عددت أنظمة منها المسكوكات الذهبية للتحول الى نظام بروتون وودز.
وبعد الحرب العالمية أصبح النظام النقدي يرتكز على العملات وخاصة الدولار الأمريكي  والذي كان العملية المحورية في المبادلات التجارية العالمية. 

دور صندوق النقد الولي في النظام النقدي الدولي:

وهذا النظام يعمل في ظل وجود عدة منظمات مالية ودولية كصندوق النقد الدولي والبنك العالمي وأسواق الامول العالمية (البورصات) ويتشكل من مختلف العمليات المالية كالاقتراض التوظيف الاستثمار وهو يتخلص في مهام المنظمات السابقة ذكرها ومنها.
1. ضمان استقرار معدلات الصرف.
2. مراقبة ومتابعة العمليات المالية الدولية.
3. إقراض الدول التى يكون ميزانها تيجاري عاجزا.

مفهوم النظام النقدي الدولي:

مما سبق نستخلص التعريف الشامل أو الإجمالي التالي: النظام النقدي الدولي هو مجموعة القواعد و الآليات و التنظيمات التي تتكفل بتسوية المدفوعات الدولية و تصريف أمور العلاقات النقدية بين الدول على نحو يدعم فعالية التجارة الخارجية الدولية متعدد الأطراف.

النظام النقدي الدولي ومرحلة المسكوكات الذهبية:

لذا فقد تطورت أو تغيرت قاعدة (المسكوكات الذهبية (إلى قاعدة (السبائك الذهبية)  وذلك بإعلان ونستون تشرشل رئيس وزراء بريطانيا في 25 نيسان عام 1925عودة بريطانيا الى قاعدة الذهب ولكن على صورة السبائك الذهبية،  والتي تختلف عن المسكوكات في عدم تداول السبائك من يد إلى يد بين الناس وإنما يمكن مبادلة البنكنوت (أو الأوراق النقدية الممثلة لها) التي أصدرها بنك الإصدار مقابل وزن محدد من الذهب لكل ورقة نقدية.

مؤتمر بروتون وودز وأهم نتائجه:

بعدما أعلنت انجلترا انهيار قاعدة الذهب بإلغاء قابلية تحويل الجنيه الإسترليني إلى الذهب في عام 1931 تبعتها بقية الدول وأصبح النظام النقدي قائما على حرية تقويم العملات حيث شهدت تلك الفترة  تنافسا محموما بين البلدان في تخفيض عملاتها من ناحية و فرض القيود الحمائية من ناحية أخرى ، وقد كانت الدول الحليفة قد بدأت لفترة طويلة قبل نهاية الحرب العالمية الثانية العمل لتطوير نظام منشأنه أن يعزز ثلاث أهداف وهي:
قيود التجارة فورا.
تحقيق تحويل العملات التي تلاشت كلية نتيجة الرقابة على نظام الصرف التي شملت العالم.
الحفاظ على أسعار صرف مستقر بين مختلف العملات .
تلك أهم النتائج التي وتقريرات مؤتمر بروتون وودز.

تعويم العملات في النظام النقدي الدولي:

إن نظام التعويم الحر يمكّن من تحقيق التوازن التلقائي لميزان المدفوعات وذلك عن طريق تفاعل قوى العرض والطلب في السوق مما يؤدي إلى ارتفاع سعر الصرف أو انخفاضه، فالدولة التي تعاني من عجز في ميزان مدفوعاتها عند سعر معين لصرف عملتها فان هذا معناه أن هناك كمية كبيرة من المعروض النقدي لهذه الدولة الأمر الذي يؤدي إلى انخفاض سعر صرف عملتها وبالتالي سوف تقلل من استيراداتها وتزداد صادراتها وهذا يساعد إلى العودة إلى وضع التوازن.

النظام النقدي الدولي وأهم مراحله


سجل بريدك في القائمة ليصلك الجديد

هل تستطيع القيام بجولة في موقعنا قبل المغادرة؟ قد تجد شيئا يهمك، جرب