مدى تأهيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الجزائرية في ظل الانضمام المرتقب للجزائر للمنظمة العالمية للتجارة

0

في ظل انتشار ظاهرة العولمة، ومع تسارع تطور التقنيات واستخدام التكنولوجيا المتقدمة وجدت المؤسسات الصغيرة والمتوسطة نفسها أمام تصارعات كبيرة داخلها وكذلك في محيطها الذي انقسم إلى مجموعة من المتغيرات الأساسية التي يجب على المؤسسة أن تلم بإجراءات سليمة للتعامل معها، وهذا لتضمن أن لا تقع في اختلالات واضطرابات داخلية ولكي تضمن عدم الوقوع في ذلك وجب عليها التحكم في مواردها التي تعتبر إستراتيجية مثلى للنمو والبقاء في السوق، ومع دراية المسئولين في الجزائر بالدور الفعال للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد تنامت درجة الاهتمام بها فقامت بوضع مجموعة من البرامج التي كانت عبارة عن تعاون ثنائي مع أطراف أجنبية تمثلت في الشراكة مع الاتحاد الأوروبي وهذا عبر برنامج أورو_ تطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وكذا برامج جزائرية تكاثفت فيه مجموعة من الهيئات لتكون قادرة على وضع برنامج كفيل بتأهيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وزيادة مؤشراتها والوصول إلى تحسين أدائها، ومن الأسباب التي أدت إلى الاهتمام بتأهيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الجزائرية هو الانطلاق منذ سنوات مرت في إجراءات الانضمام إلى منظمة من المنظمات التي كان لها الفضل في السير الحسن للتجارة العالمية وهي المنظمة العالمية للتجارة التي تأسست على أنقاض الاتفاقية العامة للتعريفات الجمركية )الجات( التي جاءت من أجل تحرير الأسواق وجعل المنتجات والخدمات تنساب من دولة إلى أخرى دون قيود وعوائق تعرقلها.



ندعوك للقيام بجولة في موقعنا قبل المغادرة، قد تجد شيئا يهمك!

سجل بريدك في القائمة ليصلك الجديد


تحميل البحث