كتاب الاقتصاد القياسي بين النظرية والتطبيق

0

محاور كتاب: الاقتصاد القياسي بين النظرية والتطبيق:

يعرض الدكتور عبد القادر عطية في هذا الكتاب الموسع والمفصل لموضوع الاقتصاد القياسي بين النظرية والتطبيق، وذلك من خلال المحاوير التالية:

1- قياس النماذج ذات المعادلة الواحدة، ويندرج تحت هذا الجزء الفصول التالية: التعريف بالاقتصاد القياسي ومناهج البحث فيا، الارتباط، الانحدار الخطي البسيط، تقسيم المعلمات المقدرة، خصائص المقدر الجيد، الانحدار غير الخطي البسيط، الانحدار المتعدد.

2- المشاكل القياسية: وتقرؤون ضمن هذا الجزء المواضيع التالية: الارتباط الذاتي، الامتداد الخطي المتعدد، مشكلة عدم ثبات التباين.

3- النماذج القياسية متعددة المعادلات

4- الاقتصاد القياسي التطبيقي

من مقدمة كتاب: الاقتصاد القياسي بين النظرية والتطبيق:

على الرغم من أن هناك تطورات عديدة حدثت في علم الاقتصاد القياسي على أيدي المختصين فيه، إلا أن كثيرا من التطورات التي تتم في فروع المعرفة الأخرى تغذي التطور في هذا المجال، فالتطور في النظرية الإحصائية والنظرية الاقتصادية، وثورة المعلومات وما صاحبها من وفرة في البيانات، والتطور في مجال الحواسيب وقدراتها الخارقة... ساعدت كلها في حدوث تطور كبير في مجال الاقتصاد القياسي خلال الخمسين سنة الماضية.

تعريف الاقتصاد القياسي:

لقد استعمل لفظ اقتصاد قياسي لأول مرة عام 1926، على يد الاقتصادي Ranger Frish، وهناك من يؤرخ لمولد الاقتصاد القياسي في فترة الثلاثينيات من القرن التاسع عشر، حيث استخدم الاقتصادي كورنو التحليل الكمي في أبحاثه، ويعتبر بذلك أبا الاقتصاد القياسي في نظر البعض.

والاقتصاد القياسي هو أحد فروع علم الاقتصاد، والذي يعنى بدراسة العلاقات الاقتصادية من خلال بيانات واقعية، بغرض اختبار مدى صحة هاته العلاقات.

منهج البحث في الاقتصاد القياسي:

يمكن تلخيص الحديث عن منهج البحث في الاقتصاد القياسي من عن طريق بيان المراحل التي يمر عبرها البحث القياسي، وهي أربعة مراحل:

المرحلة الأولى: مرحلة تعيين النموذج ووضع الفروض.

المرحلة الثانية: مرحلة تقدير معلمات النموذج واختيار الفروض.

المرحلة الثالثة: مرحلة تقييم المعلمات المقدرة للنموذج.

المرحلة الرابعة والأخيرة من مراحل البحث القياسي: مرحلة اختبار مقدرة النموذج على التنبؤ.

الاقتصاد القياسي والانحدار الخطي:

يعتبر الانحدار الخطي أحد الأساليب الإحصائية التي تستخدم في قياس العلاقات الاقتصادية، حيث يختص بقياس العلاقة بين متغيرات ما يسمى بالمتغير الثابت ومتغير آخر، أو بين مجموعة من المتغيرات التي تسمى المتغيرات المستقلةأو التفسيرية،ويلاحظ بهذا الصدد أن الانحدار كأسلوب قياس ليس هو الذي يحدد أي المتغيرات تابع وأيها مستقل، وإنما يتم تحديد ذلك من خلال الاستعانة بالنظرية الاقتصادية أو الملاحظة.

الانحدار غير الخطي المتعدد:

هناك أمثلة عديدة للعلاقات الاقتصادية غير الخطية، ويكمن تصنيفها إلى نوعين عامين:

النوع الأول من أنواع الانحدار غير الخطي: المسترسلات كثيرات الحدود، وهي دالة يظهر فيها المتغير المسقل عددا من المرات مرفوعا في كل مرة إلى درجة أعلى.

النوع الثاني من أنواع الانحدار غير الخطي: الدوالذات المرونة الثابتة.

كتاب الاقتصاد القياسي بين النظرية والتطبيق

هل تستطيع إلقاء نظرة على موقعنا قبل المغادرة؟ قد تجد شيئا يهمك!
سجل بريدك في القائمة ليصلك الجديد