يشهد الاقتصاد العالمي منذ سنة 2007 أزمة مالية واقتصادية لم يسبق لها مثيل، خلفت
وراءها الكثير من الذعر والهلع في مختلف الأوساط وفي العديد من بلدان العالم حول مستقبل
الاستثمار والاقتصاد–انهيارات متتالية لكبرى البنوك وحملات إفلاس للعديد من الشركات وارتفاع
مستويات العجز الميزاني ومعدلات البطالة في معظم الدول المتقدمة، إضافة إلى تراجع معدلات النمو
العالمية-، وراحت العديد من الدول الرأسمالية تحاول ح ّلها وإيجاد السبل الكفيلة للخروج منها. إن هذه
الأزمة التي عصفت بالعالم ليست الأولى من نوعها، فلقد كانت هناك أزمات عديدة منذ سنة1929،
والتي سميت بأزمة الكساد الكبير ثم تبعتها سلسلة من الأزمات منذ السبعينيات والتي تزامنت مع
تحرير نظام الصرف وإقامة أسواق مالية حديثة، كأزمة المكسيك والبرازيل والأرجنتين وبقية دول العالم...
هل تستطبع إلقاء نظرة على موقعنا قبل المغادرة؟ قد تجد شيئا يهمك!!
