التنمية المراعية للظروف المناخية

0

تدل الشواهد بوضوح على أن تغير المناخ يضر فعليا بالفقراء. فهو يلحق أضرارا بالبنية التحتية، ويهدد المدن الساحلية، ويتسبب في انخفاض غلة المحاصيل، فض عن إحداث تغييرات في محيطاتنا وتعريض ا رصدة السمكية وا نواع للخطر.

وقد أشار الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ التابع للأمم المتحدة بصورة أوضح من ذي قبل إلى أن تغير المناخ هو أمر حقيقي، وأن آثاره تطال جميع القارات وكافة المحيطات. وتشير تقارير الفريق المتوالية بوضوح إلى أننا غير مستعدين كما يجب لإدارة مخاطر تغير المناخ والآثار الت يحدثها، وأن الانبعاثات العالمية من غازات الدفيئة ترتفع بوتيرة أسرع من ذي قبل، رغم الجهود المبذولة لتخفيضها. وبالتالي لن ينجو أحد من هذه الآثار. ويشكل تغير المناخ خطرا جسيما على استقرار الاقتصاد العالمي. وبدون اتخاذ إجراءات تخفيف عاجلة، لن يتسنى إنهاء الفقر المدقع بحلول عام 2030. ونحن في مجموعة البنك الدولي، نعلم أن الأمور يجب أن تسير على هذا النحو.

ونعتقد أنه يمكن تخفيض الانبعاثات وتوفير وظائف وفرص اقتصادية، مع القيام في الوقت ذاته بتخفيض تكاليف الرعاية الصحية والطاقة. ويقدم هذا التقرير شواهد وأدلة قوية تؤيد وجهة النظر هذه.


 


هل تستطيع إلقاء نظرة على موقعنا قبل المغادرة؟ قد تجد شيئا يهمك!

سجل بريدك في القائمة ليصلك الجديد


تحميل البحث pdf