تقرير صندوق النقد الدولي حول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأفغانستان وباكستان

0

رغم زيادة التعافي العالمي، فما تزال آفاق الاقتصاد ضعيفة نسبيا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأفغانستان وباكستان (MENAP) نظرا لإجراءات التكيف مع أسعار النفط المنخفضة وتأثير الصراعات الإقليمية الدائرة. ففي البلدان المصدرة للنفط في المنطقة، لا تزال تداعيات أسعار النفط المنخفضة وإجراءات الضبط المالي تشكل عبئا على النمو غير النفطي، بينما يظل النمو الكلي مكبوحا أيضا على أثر اتفاق خفض الإنتاج النفطي الذي تقوده منظمة أوبك. و البلدان المستوردة للنفط، تشير التوقعات إلى ارتفاع النمو مدعوما بزيادة الطلب المحلي والتعافي الدوري في الاقتصاد العالمي. غير أن معدل النمو في المنطقة يُتوقع أن يبلغ ٢.6% عام ٢٠١٧ دون تغيير عما ورد عدد مايو ٢٠١٧ من تقرير مستجدات آفاق الاقتصاد الاقليمي نطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى أي حوالي  نصف المعدل المحقق عام ٢٠١6، مما يرجع في الأساس إلى التطورات التي تشهدها البلدان المصدرة للنفط. ومن المتوقع أن يتسارع النمو بالتدريج على المدى المتوسط في معظم اقتصادات المنطقة، ولكنه سيظل كثير من الحالات دون المستوى الذي يحقق معالجة فعالة لتحديات البطالة فيها. وينبغي التعجيل بتنفيذ الإصلاحات الهيكلية واغتنام الفرصة التي يتيحها تحسن الاقتصاد العالمي...

تقرير صندوق النقد الدولي حول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأفغانستان وباكستان


سجل بريدك في القائمة ليصلك الجديد

هل تستطيع القيام بجولة في موقعنا قبل المغادرة؟ قد تجد شيئا يهمك، جرب


تحميل البحث