مقدمة في تاريخ الاقتصاد الإسلامي وتطوره

0

البحث الذي بين يديك الآن يتناول تاريخ الاقتصاد الإسلامي وتطوره منذ نشأته، ويعرج على أهم محطاته ومراحله، ويقدم قبل كل ذلك لمحة عن البحوث التي أجريت حول تاريخ الاقتصاد الإسلامي قديما وحديثا.

مقدمة في تاريخ الاقتصاد الإسلامي وتطوره:

الكتاب عبارة عن بحث صادر عن البنك الإسلامي للتنمية  ومن إعداد الدكتور فؤاد عبد الله العمر، ويقع الكتاب في أكثر من أربع مائة صفحة، ولقد صدرت الطبعة الأولى منه عام 2003.
ويتألف الكتاب من إثني عشر فصلا، مع تذييل كل فصل بخلاصة جامعة للمعاني والأفكار الواردة في الفصل، ثم يختم بقائمة للمصادر والمراجع، وإليكم الآن محتويات كتاب "مقدمة في تاريخ الاقتصاد الإسلامي وتطوره".

مقدمة في تاريخ الاقتصاد الإسلامي: المحتويات:

يتألف الكتاب كما سبقت الإشارة من إثني عشر فصلا، وذلك بالإضافة إلى المقدمة والخاتمة.
الفصل الأول: دراسة تاريخ الاقتصاد الإسلامي ومنهجها
الفصل الثاني: الدراسات السابقة في مجال تاريخ الاقتصاد الإسلامي وتطوره
الفصل الثالث: الدراسات الحديثة في تاريخ الاقتصاد الإسلامي
الفصل الرابع: مراحل تطور الاقتصاد الإسلامي
الفصل الخامس: السياسات الاقتصادية ودور للدولة
الفصل  السادس: الموارد المالية والضرائب ومحاربة الفساد
الفصل السابع: الإنفاق والتنمية
الفصل الثامن: المال وحقوقه واستخدام النقود
الفصل التاسع: تطور الأسواق وتنظيمها والمعاملات الجارية
الفصل العاشر: الملكية في الاقتصاد الإسلامي وحرية التصرف فيها
الحادي عشر: التدهور الاقتصادي وأسبابه
والفصل الثاني عشر والأخير: عبارة عن خلاصة عامة وخاتمة للكتاب.

مراحل تطور الاقتصاد الإسلامي:

يرى بعض الباحثين بأنه يمكن تقسيم مراحل تطور الاقتصاد الإسلامي إلى أربعة مراحل:
المرحلة الأولى: مرحلة التكوين، وتبدأ في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وتنتهي بخلافة علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
المرحلة الثانية: مرحلة نضج الاقتصاد الإسلامي، وتشمل العصر الأموي والعصر العباسي الأول، وتنتهي مع بداية العصر العباسي الثاني.
المرحلة الثالثة: مرحلة الركود الاقتصادي  وتشمل العصر العباسي الثاني ومرحلة الاحتلال الأوروبي للعالم الإسلامي.
المرحلة الرابعة من مراحل الاقتصاد الإسلامي: مرحلة التبعية للاقتصاد الغربي.
ولقد ربط هذا الباحث بين مراحل الاقتصاد الإسلامي وبين الأوضاع السياسية والاستقرار.

المال والنقود في الاقتصاد الإسلامي:

إن للمال في الإسلام وظيفة حيوية، وهو أحد أهم العناصر الأساسية في إعمار الأرض وتحقيق التنمية، ووظيفته الأهم في نظر الاقتصاد الإسلامي هي تحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين مستوى المعيشة لأفراد الأمة، وترسيخ ثقافة التكافل الاجتماعي.
ولقد اهتم الاقتصاد الإسلامي بطرفي المال، وهما الاكتساب والإنفاق، وفي ذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم متحدثا عن أهم ما يسأل عنه العبد يوم القيامة: "وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه".

أنواع المال في الاقتصاد الإسلامي:

ولقد ذهب بعض العلماء، ومنهم أبو جعفر الدمشقي، إلى تقسيم المال إلى أربعة أقسام: المال الصامت، وهو الورِق والنقود، العروض، وتشمل جميع المصنوعات من أدوات وأثاث وجواهر، والنوع الثالث هو العقار بنوعه المسبوق والمزروع، ورابع أنواع المال هو الحيوانات والدواب.
 
مقدمة في تاريخ الاقتصاد الإسلامي وتطوره

سجل بريدك في القائمة ليصلك الجديد
هل تستطيع القيام بجولة في موقعنا قبل المغادرة، قد تجد شيئا يهمك، جرب
مع متمنيات فريق "الشاملة الاقتصادية" بالتوفيق والنجاح للجميع.