تعريف بكتاب: الاقتصاد العالمي نشأته وتطوره ومستقبله:
يقدم الكاتب غريغوري كلارك في كتابه هذا والمعنون بـ الاقتصاد العالمي نشأته وتطوره ومستقبله، صورة متكاملة عن تاريخ الاقتصاد في ثلاثة فصول رئيسة، يتحدث في الأول عن الاقتصاد العالمي إلى حدود القرن التاسع عشر، وفي الفصل الثاني يتطرق لبحث الثورة الصناعية، ويختم بثالث عن التباعد وأسباب تقدم بعض الدول وتخلف أخرى.محتويات كتاب الاقتصاد العالمي نشأته وتطوره ومستقبله:
يتألف الكتاب من ثلاثة أقسام وئيسية، وتندرج تحت كل قسم مجموعة فصول، وهي كالتالي:القسم الأول: المصيدة المالثوسية.. الحياة الاقتصادية لغاية القرن التاسع عشر
الفصل الأول: منطق الاقتصاد المالثوسي
الفصل الثاني: مستويات المعيشة
الفصل الثالث: الخصوبة
الفصل الرابع: متوسط العمر المتوقع
الفصل الخامس: مالثوس وداروين: بقاء الأغنى
الفصل السادس: التقدم التكنولوجي
الفصل السابع: المؤسسات والنمو
الفصل الثامن: ظهور الإنسان الحديث
القسم الثاني من كتاب الاقتصاد العالمي نشأته وتطوره ومستقبله بعنوان: الثورة الصناعية
الفصل الأول: النمو المعاصر.. ثروة الأمم
الفصل الثاني: الابتكار يشرح كل النمو الحديث
الفصل الثالث: أحجية الثورة الصناعية
الفصل الرابع: التحديات الاقتصادية التي تنتظرنا
الفصل الخامس: الثورة الصناعية في إنجلترا
الفصل السادس: لماذا إنجلترا وليس الصين أو الهند أو اليونان؟
الفصل السابع: النتائج الاجتماعية للثورة الصناعية
القسم الثالث من كتاب الاقتصاد العالمي نشأته وتطوره ومستقبله بعنوان: التباعد الكبير
الفصل الأول: النمو العالمي منذ العام 1800
الفصل الثاني: المصادر المباشر للتباعد
الفصل الثالث: لماذا لم يتطور العالم بأكمله؟
الفصل الأخير: عالم جديد غريب
الثورة الصناعية وبعض آثارها على الاقتصاد العاملي:
غيرت الثورة الصناعية قبل مائتي عام فقط، فرص الاستهلاك المادي إلى الأبد، إذ أن المداخيل شهدت نموا مطردا في مجموعة من البلدان المحظوظة، وأصبحت أغنى الاقتصادات المعاصر أكثر ثراء بمقدار يتراوح بين عشرة وعشرين ضعفا، مما كانت عليه في القرن التاسع عشر، كما أن أغلب المستفيدين من الثورة الصناعية كانوا من غير المهرة، ولا يزال هناك الكثير من الامتيازات لملاك الأراضي التقليديين، ولأصحاب الرساميل وللمتعلمين، غير أن الاقتصادات الصناعية حرمت الفقراء من أغلب مزاياها.التاريخ الاقتصادي وبعض مفاجآته:
المفاجأة الكبرى التي يقدمها لنا التاريخ الاقتصادي، والتي لم يكشف عنها إلا في غضون السنين الثلاثين الأخيرة، وهي أن الوفرة المادية، والتراجع في معدل وفيات الأطفال، وزيادة العمر المتوقع للإنسان الراشد، وتراجع مستويات انعدام المساواة لم تجعلنا أكثر سعادة من أجدادنا الصيادين وجامعي المحاصيل. صحيح أن المداخيل المتجددة بشكل عميق أنماط الحياة في العالم المتقد المعاصر، لكن الثروة لم تجلب السعادة، وزادة الفجوة بين الفقراء والأغنياء وهذا افتراض تأسيس آخر غير صحيح في علم الاقتصاد.معالم الاقتصاد المالثوسي:
الاقتصاد المالثوسي نسبة إلى توماس مالثوس، سياسي وعالم اقتصاد بريطاني.وتم تحديد الدخل الحقيقي في الاقتصاد المالثوسي من جدول معدل المواليد وجدول معدل الوفيات فقط، وبعد أن تم تحديد هذا الدخل، اعتمد حجم السكان على الأفراد الذين يمكن إعالتهم فقط...
سجل بريدك في القائمة ليصلك الجديد
هل تستطيع القيام بجولة في موقعنا قبل المغادرة
قد تجد شيئا يهمك، جرب
مع متمنيات فريق "الشاملة الاقتصادية" بالتوفيق والنجاح للجميع.
