لقد شهد الاقتصاد العالمي خاصة في نهاية القرن العشرين تحولات وتطورات سريعة، بحيث
أخذت هذه التطورات شكل تغيرات في العلاقات الاقتصادية الدولية، من تحرير للتجارة الدولية وتعاظم
حجم وأنشطة الشركات متعددة الجنسيات، إلى تصاعد عمليات تدويل الإنتاج وبروز تكتلات وتجمعات
اقتصادية... وبالتالي تعدد أشكال العلاقات العابرة للحدود الجغرافية بين مختلف دول العالم، مما ساهم في المزيد من التشابك في العلاقات الاقتصادية الدولية وزيادة نسب تبادل السلع والخدمات إضافة
إلى سرعة حركة رؤوس الأموال، الأمر الذي جعل اقتصاديات الدول أكثر اندماجا وتكاملا، فأصبح
الاقتصاد العالمي الراهن لا يعترف بالاقتصاديات المنفردة أو المجزأة وبخاصة في الوقت الذي تجري فيه التحولات باتجاه العولمة الاقتصادية.
هل تستطيع القيام بجولة في موقعنا فبل المغادرة؟ قد تجد شيئا يهمك!سجل بريدك في القائمة ليصلك الجديد
