العالم الثالث وتحديات البقاء

0

في بداية الثمانينات تبرز تنمية العالم الـثـالـث مرة ثانية بوصفها موضوعا مستجدا. ففي الأعوام الأولى من العقد استرعت مـوجـة مـن الـتـجـمـعـات الدولية أنظار العالم إلى محنة بلدان العالم الثالث. وفـي عـام ١٩٨٠ كان لديـنـا تـقـريـر أعـدتـه الـلـجـنـة ا ستقلة لقضايا التنمية الدولية التي يرأسها فيلي براندت مستشار أ انيـا الاتحـاديـة الـسـابـق وفـي مرحلة لاحقة من العام نفسه استهلت دورة خاصة للأ ا تحدة العقد الإ ائي الثالث. وشهد العـام التالي مؤ رين دولي يرتبطان بالتنمية-أحدهمـا عـن الـطـاقـات الجـديـدة وا ـتـجـددة والـثـانــي عــن ا شكلات النوعية التي تواجه »أقل البـلـدان ـوا« البالغ عددها واحدا وثـلاثـ بـلـدا-كـمـا شـهـد أول تجمع عا ي اجتمع فيه اثنان وعشرون من الوزراء ورؤساء الدول ناقشة القـضـايـا الـرئـيـسـة لـلـفـقـر والتنمية. ونتيجة لهذه القمة فإن عام ١٩٨٣ كن أن يشهد بداية »مفاوضات عا ية« أي دورة تتعلق بصفقة شاملة على نـطـاق كـوكـبـنـا تـغـطـي جـمـيـع جوانب العلاقات الاقتصادية ب الشمال والجنوب. غير أنه قد يكون من ا ـأمـون ألا تـسـاورنـا أيـة أوهـام حـول مـدة هـذا الـتـفـجـر ا ـفـاجـئ الجــديــد لـلاهـتـمـام وحـول جـدواه. فـر ـا لـم تـكـن الإثــارة الراهنة إلا ا شهد الأخير في ظاهرة دورية تتكرر كل عشرة أعوام أو نحو ذلك وترغم ا تمع الدولي ...


 


هل تستطيع إلقاء نظرة على موقعنا قبل المغادرة؟ قد تجد شيئا يهمك!

سجل بريدك في القائمة ليصلك الجديد


تحميل الكتاب