جيل الألفية ومستقبل العمل

0
يدخل جيل الألفية  صفوف القوى العاملة في وقت يشهد تغيرات تكنولوجية واضطرابات اقتصادية. وتشكل هذه العوامل اختيارات أبناء هذا الجيل والخبرات التي يسعون إلى اكتسابها، بالرغم من أن هذا الجيل في حد ذاته يشكل مسار الاقتصاد العالمي.
وأبناء جيل الألفية الذين ولدوا ما بين عام 1980 وعام 2000 هم ا لجيل الأكثر عددا على الإطلاق في العصر الحديث. و حين ينظر إلى أبناء الأجيال السابقة — جيل ما بعد الحرب العا ية الثانية و"الجيل إكس" (التالي لجيل ما بعد الخرب العالمية الثانية) باعتبارهم مهاجرين رقميين، يعتبر أبناء جيل الألفية مواطنين رقميين لديهم وعي فطري بالتكنولوجيا الحديثة. فالتكنولوجيا جزء من تكوينهم، ولكنهم قلقون رغم
ذلك من أن يستحوذ الروبوت على وظائفهم   يوما ما. ويزداد سعي أبناء جيل الألفية إلى أن يكونوا جزءا من اقتصاد المشاركة، وهو ظاهرة نشأت نتيجة النظم الرقمية التي تيسر الربط بين المشتري والبائع. وتساعد الوظائف التي يتيحها اقتصاد المشاركة ـــ مثل العمل كسائق لدى شركة أوبر Uber أو ليفت Lyft — بعض أبناء جيل الألفية في كسب ما يكفي للعيش حتى وإن كانت مثل هذه الوظائف بعيدة في طبيعتها كل البعد عن الوظائف بدوام كامل التي تتيح خطط التقاعد والمزايا الأخرى التقليدية التي لطالما تمتع بها آباؤهم.

جيل الألفية ومستقبل العمل

سجل بريدك في القائمة ليصلك الجديد
هل تستطيع القيام بجولة في موقعنا قبل المغادرة؟ قد تجد شيئا يهمك، جرب