محتويات البحث حول مستقبل الصناعة العربية:
يتناول هذا البحث حول مستقبل الصناعة العربية في ظل اقتصاد عالمي متغير المحاور التالية:
- أولا: الصناعة العربية.. واقعها واتجاهات النمو
- ثانيا: أداء الصناعة العربية
- ثالثا: التحديات التي تواجه الصناعة العربية مستقبلها
- رابعا: التأثيرات المتوقعة لتطبيق اتفاقيات WTO على الصناعة العربية
- خامسا: استشراف مستقبل الصناعة العربية
التغيرات العالمية ورهانات الصناعة العربية:
تفرض التطورات والتغيرات العالمية إعادة النظر في السياسات الاقتصادية المتبعة في الدول العربية، وخاصة الدول الصناعية منها، في ظل كون الصناعة العربية تواجه تحديات كثيرة، لها الأثر الكبير على تطورها وتشكيل مستقبلها.
التغيرات العالمية والصناعة العربية:
إن مستقبل الصناعة العربية في سل التغيرات العالمية والمستجدات الدولية يصبح مرهونا ومطالبا بالتصدي للتحديات والمعوقات التي تواجهه، وذلك من خلال توفير المؤسسات التشريعية، والبنية التحتية المناسبة لتطوير الصناعات القائمة، وتوطين صناعات جديدة ومعاصرة.
الصناعة التحويلية من روافد الصناعة العربية:
تتضمن الصناعة التحويلية عددا كبيرا من الصناعات المختلفة؛ منها صناعة مواد البناء، والصناعات الهيدروكربونية، والصناعات الغذائية، وصناعة الأنسجة والملابس، بالإضافة إلى الصناعة الطبية والمستلزمات الاستشفائية.
ويتصف هيكل الصناعات التحويلية في العالم العربي بغلبة الصناعات الخفيفة، التي تنتج سلعا استهلاكية، إذا تسيطر ذه الصناعة على هيكل الصناعة التحويلية العربية.
الصناعات الوسيطة في العالم العربي:
أما بالنسبة للصناعات الوسيطة فقد احتلت مركزا متقدما في سلم الصناعات التحويلية في العالم العربي، إذ وصل معدل إسهام الصناعات الهيدروكربونية (الكيماويات والغازات والبيرو كيماويات) لعام 2004 إلى 33 بالمائة من القيمة المضافة للصناعة التحويلية.
وقد نمت الصناعات الوسيطة بشكل ملحوظ خلال النقدين الأخيرين بسبب الطفرة النفطية التي أتاحت للدول العربية النفطية وشبه النفطية أن تمتلك ميزة نسبية.
قطاع الصناعات الرأسمالية في الدول العربية:
وأما فيما يخص قطاع الصناعات الرأسمالية، والتي تعتبر أساس القاعدة الإنتاجية، فقد بلغت نسبة صناعة المعدات وآليات النقل بصفتها جزءا من هذا القطاع 15 بالمائة من هيكل الصناعات التحويلية بالعالم العربي لعام 2004 كذلك.
اتجاهات النمو في الصناعة بالدول العربية:
تشير الإحصاءات إلى أن نمو قطاع الصناعة التحويلية بالدول العربية قد شهد تعرجات خلال العقدين الأخيرين.
العمالة والإنتاجية في الدول العربية:
يقدر عدد العمالة الصناعية في الدول العربية حسب التقرير الصناعي العربي لعام 2007بحوالي مليون عامل، أي ما يمثل 17 بالمائة فقط من مجمل العمالة العربية، وهو حجم العمالة نفسه المقدر لعامي 2003 و 2006، مما يعني أن نسبة العمالة العربية في القطاع الصناعي لم تحقق نموا بسبب ميل الدول العربية إلى العناية بالصناعات كثيفة رأس المال، بدل الصناعات ذات العمالة الكثيفة، والتي تحقق نسبة تشغيل يد عاملة أكثر.
التحديات التي تواجهها الصناعة العربية:
تعاني الصناعة العربية من مشاكل ومعوقات كثيرة، منها:
- تبعية كبيرة مباشرة أو غير مباشرة لريع الموارد الطبيعية، والمصادر النفطية على وجه الخصوص.
- مستويات منخفضة من الإنتاجية.
- معدلات بطيئة في نشر التقنية.
- ارتفاع معدل البطالة، وخاصة البطالة الهيكلية.
- عدم تفعيل دور الصناعات المكملة كالصناعة السياحية
سجل بريدك في القائمة ليصلك الجديد
هل تستطيع القيام بجولة في موقعنا
