لعل من بين المواضيع الأكثر إثارة للجدل و التساؤل،تلك المواضيع التي تتميز بنمط الحركية و التجدد،والتي على إثرها نجد الباحث نفسه في اجتهاد مستمر من أجل استيعاب ذلك الكم الهائل من التدفقات.
ومما لا شك فيه،أنه لم يعد هناك بالإمكان الحديث عن عالم تجاري (سواء كان ذلك إنتاجا أو خدمات)،دون التطرق إلى تلك الإستراتجيات المنتهجة لصناعة حيز البقاء ،و التأسيس لمستقبل يميزه التوسع المستمر و السعي الحثيث إلى ترسيخ أسس متينة، انطلاقا من خطط متقنة الوضع، وسياسات يميزها التكيف و المرونة.
وإذا اعتبرنا أن البنوك (بعيدا عن مفهومها الكلاسيكي القديم)،قد باتت تعتبر نفسها وكالات تمتهن النمط التجاري بمفهومه الحديث،على اعتبار أن كل العمليات البنكية و الخدمات المقدمة هي بمثابة منتوجات تعرض في سوق نقدية واسعة تخضع لقانون عرض وطلب ، وتتحكم فيه آليات المنافسة بالمعنى الحقيقي،فإن الحديث عن الحديث عن التسويق البنكي نقد أصبح أمرا جوهريا لا مناص منه.
مع متمنيات فريق الشاملة الاقتصادية بالتوفيق والنجاح للجميع
