تغلــب إحــدى الجهــات المانحــة المتعددة الأطــراف علــى الضغوط المتعلقــة بالمدفوعــات: قصــة التمويــل الأصغر في بنك الشــمال الشرقي في البرازيل

0

 تعد البرازيل منذ فترة طويلة واحدة ً من بين أكبر أسواق التمويل الأصغر التي لم تسـتغل بعد في العالم. وبسبب تعداد سكان البلاد الضخم، وارتفاع معدلات الفقر، فضلا ً عن انفتاح اقتصادها، فإن لديها أكبر ترك ُّز لمشروعات العمل الحر الصغرى في أمريكا اللاتينية، والتي ق ُد ِّرت بما يربو على 9 ملايين مشـروع منها مليونان على الأقل في المنطقة الشمالية الشـرقية وحدها.3 وعلى الرغم من هذا السـوق الضخم المحتمل، ومن ضآلة نطاق التغطية من قبل القطاع المصرفي، لم يكن لدى أي برنامج برازيلـيللتمويلالأصغرفيعـام1998أكثرمن5آلافعميل. وأمكن اعتبار برنامجين فقط، كلاهما يتبع منظمة غير حكومية، على الطريق للوصـولإلىتحقيقالاسـتدامةالكاملـة.واق ُت ِرحتأسـبا ٌبمتنوعة لضعـف نمو التمويل الأصغر في البرازيل، منها تاريخ التضخم الحاد في البلاد، والدور الشـائع لمصارف القطاع العام، والعدد القليل للمنظمات غيـر الحكوميـة. بيـد أن بلدانـا ً أخـرى بأمريـكا اللاتينية لديهـا قيود ٌ مشابه ٌةقدطورتبسرعةأكبرمؤسساتتمويلأصغرمستدامةوذات إمكانيـة تغطية عالية. وكانت حالة التلكؤ لدى البرازيل غريبة بصفة خاصة في ضوء أن أول برنامج تمويل أصغر "حديث" في أمريكا اللاتينية وهو برنامج )Projecto Uno( كان قد تأ ّسـس في ريسـيف بالبرازيل في....


 


هل تستطيع إلقاء نظرة على موقعنا قبل المغادرة؟ قد تجد شيئا يهمك!

سجل بريدك في القائمة ليصلك الجديد


تحميل البحث