لقد أدركت الدول المتقدمة في عالمنا اليوم طريقها في السيطرة والنفوذ على مساحات شاسعة من العالم، إنه ليس نفوذا عسكريا مباشرا كما كان يحدث في فترات الاستعمار المباشر للـدول في أواخـر وبدايات القرن التاسع عشر والعشرين، بل هو نفوذ الاستحواذ على إرادات الشعوب، إن هذا النـوع مـن
الاستعمار يحتاج دائما الى التفوق المعرفي والتقني، وحيث أن التفوق المعرفي والتقني يعني تجميع آليات المعرفـة
والعلوم وتمركزها لدى عدد محدود من الدول، والعمل على استدامة التطوير عن طريق وجود كفاءات وأدمغة
بشرية لامعة وخلاقة، بحيث يضمن التفوق العلمي المستمر لدى تلك الدول، ولكي تضمن تلك الدول عامـل
التفوق المعرفي والتقني فإتها عملت ولازالت على توفير كل الوسائل التي تمكنها من تحديث قدراتها الابداعية عن
طريق استقطاب الكفاءات العلمية من مختلف بقاع الأرض مستخدمة كل الطرق والسبل من أجل انجاز ذلك الهدف، حتى أصبحنا اليوم أمام ما يعرف بهجرة الأدمغة.
ومما تقرؤونه في هذا البحث المسهب:
عمومات حول التنمية الاقتصادية
رأس المال البشري محرك التنمية الاقتصادية
الهجرة الدولية المفاهيم والدوافع
الآثار الاقتصادية للهجرة الدولية
هل تستطيع القيام بجولة في موقعنا قبل المغادرة؟ قد تجد شيئا يهمك!
سجل بريدك في القائمة ليصلك الجديد
