عمل المرأة بين الإيجابيات و السلبيات

0

    اتجهت الخطط التنموية في المملكة العربية السعودية إلى رفع فكرة القوى البشرية السعودية، وزيادة مشاركتها و فاعليتها في القطاعين العام و الخاص فيما اصطلح على تسميته بالسعودة، فأصبح للسعودة مفهوم عملي تسعى الدولة لتطبيقه، ولم يقتصر ذلك الأمر على الذكور فقط، بل إن حظ الإناث منه كان كبيراً بدلالة الزيادة المستمرة في أعداد النساء العاملات عاماً بعد آخر .

ولقد ساهمت المرأة الموظفة بوضوح في سد حالات الفقر و العوز لكثير من الأسر وهذا أمر هام في سبيل الحفاظ على الكــــــرامة و العزة الشخصية وكف اليد عن السؤال وما يترتب عليه من ذل وتعرض للمهانة، كما أضاف عمل المرأة قوة اقتصادية أخــــرى لكثير من الأسر مكنها من تحقيق حياة أفضل .

غير أن عمل المرأة وتواجدها خارج المنزل أدى إلى تزايد المشكلات التربوية و انفلات الأبناء من الرقابة الأسرية بل وتصـــــــــاعد صعوبات التكيف مع البيئة وبروز المشكلات النفسية عند الأطفال واضطراب العلاقة الزوجية بسبب عدم قدرة الزوجات غالباً على التوفيق بين الأعباء الأسرية و مسؤوليات العمل بالرغم من وجود الخدم، كما رافق ذلك المواقف السلبية للأزواج وعــــدم تعاونهم غالباً  فيما يتعلق بمساعدة الزوجات على إدارة شؤون المنزل الداخلية، لقد أحدث غياب عمل المرأة وغيابها اليومي عن الأسرة لفترات طويلة فراغاً هائلاً له انعكاساته السلبية الواضحة...


عمل المرأة بين الإيجابيات و السلبيات



هل تستطيع القيام بجولة في موقعنا قبل المغادرة؟ قد تجد شيئا يهمك!

سجل بريدك في القائمة ليصلك الجديد


تحميل البحث