الأجور وآثارها الاقتصادية في الاقتصاد الإسلامي

0
إن الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد فهذا مستخلص لمضمون هذه الدراسة المتعلقة "بالأجور وآثارها الاقتصادية في الاقتصاد الإسلامي" وتبرز أهمية هذا الموضوع، أولًا: لأنه لم يسبق أن درس دراسة تبرز آثار الأجور خاصة في الاقتصاد الإسلامي. وثانيًا: لإيجاد فكر عملي تطبيقي للنظرية الإقتصادية الإسلامية عن طريق تنظير الأجور في الاقتصاد الإسلامي. وثالثًا: لأهمية الأجر في الحياة اليومية للكثير من فئات المجتمع. فالأمر كما هو تكلفه من تكاليف الإنتاج يهتم به المنتجون المستثمرون إلا أنه وفي نفس الوقت يعد دخل للعامل يمس حياته المعيشية وينفق منه على أسرته وأناءه، وقد تم إبراز الفكر الاقتصادى الإسلامي عن طريق تتبع الظاهرة محل الدراسة مقارنة مع الأنظمة الوضعية- بمعنى أن ما يذكر من النظريات والأفكار الوضعية هي لإبراز الاقتصاد الإسلامي ومعرفة درجه تميزه وكما قيل وبضدها تتميز الأشياء-.
أن العمل في الاقتصاد الإسلامي يستحق ثلاث عوائد وهي الأجر والجعل والربح يقابلها ثلاثة عقود هي: عقد الإجارة وعقد الجعالة وعقود الشركات، تدفع عن طريق ثلاث أنواع من المال: إما نقدي أو عيني أو منفعة بحيث يوجد تزاوج دقيق بين العمل ورأس المال مع عدم وجود تناقض أو تضاد بينهما كما يحدث في الأنظمة الوضعية عندما تصطدم مصالح رب العمل مع العمال وينتج عنه مايعرف بنظريه المساومة أو يحدث استغلال وظلم للعمال أو لرب العمل. وقد استطاع الاقتصاد الإسلامي أن يوازن بين مصالح أرباب الأعمال والعمال بعوامل تعمل على نفي الظلم والاستغلال.

أن العمل في الاقتصاد الإسلامي يستحق ثلاث عوائد وهي الأجر والجعل والربح يقابلها ثلاثة عقود هي: عقد الإجارة وعقد الجعالة وعقود الشركات، تدفع عن طريق ثلاث أنواع من المال: إما نقدي أو عيني أو منفعة بحيث يوجد تزاوج دقيق بين العمل ورأس المال مع عدم وجود تناقض أو تضاد بينهما كما يحدث في الأنظمة الوضعية عندما تصطدم مصالح رب العمل مع العمال وينتج عنه مايعرف بنظريه المساومة أو يحدث استغلال وظلم للعمال أو لرب العمل. وقد استطاع الاقتصاد الإسلامي أن يوازن بين مصالح أرباب الأعمال والعمال بعوامل تعمل على نفي الظلم والاستغلال، وعليه فإن الأجر في الاقتصاد الإسلامي

ندعوك للقيام بجولة في موقعنا قبل المغادرة؟ قد تجد شيئا يهمك!
سجل بريدك في القائمة ليصلك الجديد