يهدف هذا البحث إلى التوصل إلى آليات تفعيل دور المراجع الخارجى فى الكـشف عـن
ممارسات المحاسبة الاختلاقية والحد منها، وذلك من خلال إجراء دراسة تحليليـة وميدانيـة،
وفى الدراسة الميدانية بلغ حجم العينة ١١٠ مفرده، موزعة كالتالى ٧٠ مفردة من المراجعين
الخارجيين (مراجعون فى الجهاز المركزى للمحاسبات - مراجعون فى مكاتب المراجعـة)، و٤٠ مفردة من أساتذة الجامعات تخصص محاسبة مالية ومراجعة، وقد اشترط فى هذه العينة
أن تكون سنوات خبرتهم عشر سنوات فأكثر، حتى يكون قد مر عليهم أكثر من أسـلوب مـن
أساليب التلاعب المختلفة، سواء فى الواقع العملى بالنسبة للمراجعين الخارجيين أو فى الواقـع النظرى بالنسبة لأساتذة الجامعات.وقد أوضحت نتائج التحليل الإحصائى ما يلى:١. أن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين العوامل الخارجية للشركة (توقعات المحللين
الماليين- مرونة المعايير- المنافسة- الاستفادة من الائتمان- الـسياسات الـضريبية-
التكاليف السياسة- النشاط الزائد فى سوق المال) والتحفيز علـى ممارسـة أسـاليب المحاسبة الاختلاقية.٢. أن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين العوامل الداخلية للـشركة (مكافـآت الإدارة- حجم الشركة – ربحية الشركة- ثقافة الشركة – إغراءات الاندماج- الأصول الثابتـة
القابلة للإهلاك) والتحفيز على ممارسة أساليب المحاسبة الاختلاقية.٣. أن هناك علاقة ذات دلاله إحصائية بين العوامل الشخـصية والـسلوكية للمحاسـبين (الترقيات – الاحتفاظ بالوظيفة- عدم الاهتمام بالمراجعين- التركيز علـى الفريـق) والتحفيز على ممارسة أساليب المحاسبة الاختلاقية.٤. أن هناك ممارسة لأساليب المحاسبة الاختلاقية (أساليب خاصة بالمحاسبة- أسـاليب
خاصة بالإفصاح) فى بعض بيئة الأعمال المصرية.٥. أن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين آليات تفعيل دور المراجع الخارجى (تفعيـل
فرضية الثبات فى استخدام السياسات المحاسـبية- خفـض مجـال اختيـار البـدائل
والمعالجات المحاسبية- عقد جلسات العصف الذهنى- التخصص الصناعى للمراجـع
الخارجى – زيادة استخدام الإجراءات التحليلية- تطبيق آليـات حوكمـة الـشركات) والحد من ممارسات المحاسبة الاختلاقية.
وقد اتفقت نتائج الدراسة الميدانية مع نتائج الدراسة التحليلية.
سجل بريدك في القائمة ليصلك الجديدهل تستطيع القيام بجولة في موقعنا قبل المغادرة، قد تحد شيئا يهمك، جرب
