تقرير الضغط المالي والهبوط الاقتصادي والتعافي

0

معطيات تحليلات صندوق النقد الدولي:

تعتبر التحليلات والتوقعات الواردة في تقرير آفاق الاقتصاد العالمي جزءا لا يتجزأ من رقابة صندوق النقد الدولي على التطورات والسياسات الاقتصادية   بلدانه الأعضاء، وكذلك التطورات في الأسواق المالية الدولية والنظام الاقتصادي العالمي.
ويأتي استقصاء الآفاق المستقبلية والسياسات المتوقعة نتاجا لعملية مراجعة شاملة لتطورات الاقتصاد العالمي، تجريها إدارات صندوق النقد الدولي
 وتستند بالدرجة الأولى إلى المعلومات التي يقوم بجمعها خبراؤه من خلال مشاوراتهم مع البلدان الأعضصاء.

المكاتب المكلفة بالمشاورات في صندوق النقد الدولي:

وتتولى إجراء هذه المشاورات إدارات المناطق الجغرافية في الصندوق على وجه الخصوص بالاشتراك مع اإدارة الاستراتيجيات والسياسات والمراجعة (اإدارة تطوير ومراجعة السياسات سابقا)، وإدارة الأسواق النقدية والرأسمالية، وإدارة شؤون المالية العامة.
وقد تم تنسيق هذه الجهود في إدارة البحوث وفق التوجيهات العامة للسيد أوليفييه بلانشار، المستشار الاقتصادي ومدير إدارة البحوث.

محتويات العدد لتقرير صندوق النقد الدولي:

وكالمعتاد، فإن هذا العدد من تقرير آفاق الاقتصاد العالمي يعالج عددا من قضايا الساعة بمزيد من التعمق.

محتويات الفصل الثالث:

فيبحث الفصل الثالث الخطر الذي تشكله الطفرة الأخيرة في أسعار السلع الأولية والذي يهدد بزوال التقدم المحرز على مدار العقدين الماضيين في مكافحة التضخم.
ومن الموؤكد أن انخفاض بعض الأسعار، ولا سيما في حالة النفط، قد خفف من الضغوط بعض الشيء، ولكن من السابق لأوانه إرخاء القيود. فمن المرجح أن تستمر أسعار السلع الأولية مرتفعة بالقيم الحقيقية أكثر مما كانت في العقود السابقة، وسوف يتعين استيعاب هذا التحول في الأسعار النسبية بدون محفيز آثار غير مباشرة على تكوين الأسعار والأجور.

مهمة خفض الأسعار في الاقتصادات المتقدمة:

ويرجح أن تكون هذه المهمة أسهل في الاقتصادات المتقدمة، حيث يسهم اتساع فجوات الناتج في السيطرة على الطغوط التضخمية. وفضلا على ذلك، فإن هذه الاقتصادات أقل كثافة في استخدام السلع الأولية مقارنة بفترة السبعينات، وتتمتع بزيادة مرونة أسواق العمل وثبات أطر سياساتها النقدية؛ الأمر الذي جعلها تنجح إلم حد كبير في تثبيت التوقعات التضخمية.

محتويات الفصل الرابع:

ويعالج الفصل الرابع أحد الاهتمامات الرئيسية الواضحة للاقتصاد العالمي، أي أثر الأزمة المالية الراهنة على النشاط الاقتصادي. فمن الواضح تماما أننا نشهد الآن أكبر صدمة يتعرض لها النظام المالي العالمي منذ الكساد الكبير، على الأقل بالنسبة للولايات المتحدة.

هل سيشهد العالم حالة ركود كما في الثلاثينيات:

وهل أصبح مصيرنا أن نشهد هبوطا في الناتج على غرار ما حدث في ثلاثينات القرن المضي؟
 والإجابة على هذا السؤال، كما يبنا في الفصل الرابع، هي أن التاريخ يضم معلومات متباينة. فلم تكن فترات الضغوط المالية متبوعة دوما بفترات ركود ولا حتى نوبات هبوط. غير أن التحليل يُبين أيضا أنه عندما يتسبب الضغط المالي بأضرار كبيرة بالنظام المصرفي، تتزايد احتمالية حدوث نوبة هبوط حادة وطولة في النشاط الاقتصادي.  

تقرير الضغط المالي والهبوط الاقتصادي والتعافي
سجل بريدك في القائمة ليصلك الجديد
هل تستطيع القيام بجولة في موقعنا قبل المغادرة