التعريف الإصطلاحي للمردودية:
لقد ثار خلاف بين المحليلين ماليين واقتصاديين حول التعريف الشامل للمردودية، ولكن بالرغم من الخلافات السابقة إلا أنهم يكادون يتفقون في النهاية على أن المردودية هي العلاقة التي توحد بين النتيجة المحققة والوسائل المستعملة في تحقيقها.
المفهوم العلمي الدقيق للمردودية:
ويمكن إعطاء مفهوم علمي دقيق للمردودية بعيدا عن تضارب آراء الاقتصاديين والماليين.
فالمردودية تقيس مدى تحقيق مشروع المشترايات المتعلقة بأداء الأنشطة وهيكل التكلفة، كما أنها تعبر عن حصيلة النتائج السياسية و القرارات التي اتخذها المشروع فيما يتعلق بالسيولة والوضع المالي.
التدفق النقدي:
إن اعتبارنا النتيجة وحدها مصدرا لتمويل المؤسسة ذاتيا أو قياس المردودية لا يمكن أن كون كاملاً وصحيحاً نظراً لأن المؤسسة تستعمل الإهتلاكات وهذه الأخيرة تؤثر على تحديد النتيجة النهائية للمؤسسة والتي تعبر عن إيرادها.
أهمية جودة المعلومات في صياغة التقارير:
تعتبر جودة المعلومات في وقتنا الحاضر ثروة هامة، حيث إن التحكم والإستغلال الجيد لها يحقق أرباحا ونجاحا للخطط المستقبلية وضمانا لبقاء واستمرار المؤسسة، وتلعب التقارر المالية وخاصة مع تبني النظام المحاسبي المالي دورا هاما وفعالا تمثل في تزود مختلف مستويات اتخاذ القرار بمعلوات جاهزة وصحيحة ودقيقة، في الوقت المناسب.
مستخلصات البحث النظري:
يمكن إجمال ما انتهى إليه البحث في الجانب النظري في النتائج المستخلصة التالية:
- يمكننا اعتبار المردودية مقياساً أو معياراً عليها فعالية أنشطة المؤسسة وكذا بواسطة نسب كل من المردودية المالية والمردودية الاقتصادية، وهذه النسب تعطينا فكرة عن صيغة المؤسسة وعن مدى فعالية أنشهتها المختلفة.
- عند حساب نسب كل من المردودية المالية والمردودية الاقتصادية نستطيع بكل سهولة أن نحكم باشرة على مدى فعالية أي مؤسسة كانت.
- لا بد أن تتوفر في اقتصاد السوق عدة عناصر نذكر من بينها دراسة السوق، المناقشة القوية ومن خلال دراستنا للأساليب العلمية للمردودية يتبين لنا أن هذه الأساليب كافية كي تكون أداة للتحليل والرقابة في ظل اقتصاد السوق.
موضوع الفصل الثاني من الدراسة:
أما في الفصل الثاني فخصص لدراسة الرافعة المالية، حيث تعرضنا لاهميتها، وبينا أن الهيكل التمويلي صميم التخطيط المالي للمشروع بشكل خاص للحصول على الأموال اللازمة لتوفير مستلزماتها الإدارية والمالية ومفهوها وتقسيماتا.
موضوع الفصل الثالث:
والفصل الثالث تطرقنا إلى الدراسة التطبيقة حيث اخترنا مؤسسة ليند غاز الجزائر - وحدة ورقلة كإحدى أهم الشركات التي تنشط في المنطقة حيث حاولنا دراسة أثر الرفع المالي للمؤسسة على المردودية المالية لعرض النتائج التحليل.
